http://carrefor.info/index.php/home/4226--2008-.html
الأربعاء, 15 يناير 2014 14:31 |
انواكشوط / كارافور طالب الدبوماسي الفرنسي المتقاعد برتران فيسار دي فوكوBertrand-Fessard de Foucault السيد محمد ولد بوعماتو بقبول الشهادة أمام المحاكم الفرنسية في القضية التي يمثل فيها كلود غيان Claude Guéant بتهمة تلقي مبالغ مالية غير قانونية. جاء ذلك في رسالة مفتوحة وجهها الدبلوماسي الفرنسي إلى رجل الأعمال الموريتاني الذي يعيش في المنفى و نشرها على مدونته على الشبكة العنكبوتية (http://mauritanie-ouldkaige.blogspot.com/) و كشف فيسار دي فوكو المعروف باهتمامه الكبير بقضايا موريتانيا، حيث ربطته علاقات حميمة بالرئيس الأسبق المرحوم المختار ولد داداه، أنه يتردد أن محمد ولد بوعماتو هو من ربط العلاقة بين انقلابيي موريتانيا و النظام الفرنسي، عن طريق كلود غيان Claude Guéan المذكور و بواسطة كل من ربير بورغي Robert Bourgui و كريم واد Karim Wade "اللذين تلقيا ظرفا (ماليا) كل منهما"، و هكذا "تمكن الانقلابيون بفضلكم" يقول دي فوكو "من شراء الأمين العام لرئاسة الجمهورية الفرنسية". و يضيف الكاتب أن تلك العلاقة هي التي غيرت موقف فرنسا من الرفض القوي لاستيلاء جنرالات نواكشوط على السلطة إلى العمل على "إضفاء الشرعية على الانقلاب الذي لايزال بلدكم و مواطنوكم يعانون من عواقبه". و يسرد الدبلوماسي الفرنسي وقائع هامة من تلك الفترة منها سفر الجنرال غزواني إلى باريس بتأشيرة من فرنسا رغم أن الاتحاد الأوروبي يمنع على الانقلابيين دخول الأراضي الأوروبية و اللقاءات التي جرت بين رجل الانقلاب الثاني مع كلود غيان Claude Guéant الأمين العام للأليزيه آنذاك و التي مهدت للقاء هذا الأخير مع محمد ولد عبد العزيز نفسه. و يضيف كاتب الرسالة إلى محمد ولد بوعماتو أن ثمن الصفقة كان " مليون يورو نقدا رغم أنه كان من الصعب - حتى بالنسبة لك (أي ولد بوعماتو)-، تحصيل ذلك المبلغ في نواكشوط و على الفور". و يضيف الدبلوماسي الفرنسي مخاطبا رجل الأعمال الموريتاني : "إذا كان هذا صحيحا ، فأسماء البنوك ، و تاريخ شراء العملات ، وتاريخ الغداء الانقلابي مع كريم واد وأولى رحلات الجنرال الغزواني ، الذي تم استقباله أولا في فندق بريستولBristol في باريس ، ثم في مكتب كلود غيان Claude Guéant نفسه ، كل ذلك سيكون مألوفا لديكم". و يواصل : " إن القطب المالي لدى المدعي العام في باريس يحقق، منذ خريف هذا العام عن مبالغ مالية بحوزة كلود غيان Claude Guéant ، الذي أمضى ساعات في الحجز. و لم يتبقى من المليون يورو سوى 500000 ، حسب الصحافة الفرنسية. و يواصل المحققون السعي للحصول على مصدر هذه الأموال و سبب ثراء المسؤول الفرنسي الكبير" و يختم فيسار دي فوكو رسالته مخاطبا ولد بوعماتو من جديد : " إنكم بقبولكم دعوة من المدعي العام بباريس أو إخباركم إياه عفويا بما تعرفون عن هذا الثراء الغير مشروع بصفة مباشرة أو غير مباشرة ، من خلال محاميكم الخاصين تفككون لعنة 2008 وتظهرون جريمة نظام فرنسي لا يليق بتاريخ العلاقات الفرنسية الأفريقية المشتركة المجيدة في الحربين العالميتين ، وفي تنمية غرب و وسط القارة." ويعبر فيساردي فوكو لولد بوعماتو عن رغبته في لقائه، مؤكدا أن جريدة القلم و موقع كريدم Cridem و كذلك محامو رجل الأعمال الموريتاني يتوفرون على عنوانه الألكتروني و أرقام هواتفه. المصدر : http://mauritanie-ouldkaige.blogspot.com/ |
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire