المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة
بيان
بعد أن كانت أبواق النظام تفاخر بحرية التعبير وتبشر ب"موقع
موريتانيا المتقدم" في مجال حرية الصحافة، ها هو النظام يكشف عن حقيقته
الديكتاتورية- الأحادية وعن معاداته الدفينة لحرية الرأي ومجافاته لأي أداة ترسخ الشفافية وتزيد وعي
المواطن.
ويتجلى ذلك من خلال سلسلته غير الذهبية في الاستهداف المتكرر للصحفيين وسعيه الدءوب لإسكاتهم بأي ثمن، بدءا بالاعتداء
الجسدي وانتهاء باستخدام القضاء، كأداة للتخويف والتدجين.
أمس اعتدي على الصحفيين حنفي ولد دهاه وعزيز ولد الصوفي واليوم يستدعى
الصحفي أحمد ولد الوديعة إلى المحاكم، لا لشيء، إلا لأنهم جميعهم قد اختاروا مهنة
المتاعب، بغية فضح كل الممارسات المشينة والسياسات الضارة بالمواطن والوطن.
إننا في المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، نطالب النظام بالتوقف
الفوري عن الاعتداءات المتكررة على
الصحفيين وعن مضايقتهم والزج بهم في دهاليز المحاكم.
كما نندد بهذا التراجع الخطير في مجال الحريات وسعي النظام الدءوب إلى الانقضاض على أي مظهر
من مظاهر حرية التعبير، الشيء الذي يكشف بجلاء زيف وادعاءات أبواق النظام وزبانيته.
كما نطالبه بالكف عن مضايقة الصحفيين، سواء بالاعتداء الجسدي أو المضايقة
أو من خلال استخدام القضاء كأداة لإسكاتهم.
ونطالب كافة أحرار البلد بالوقوف صفا واحدا أمام هذه الموجة العاتية
من التضييق على الحريات العامة والخاصة من طرف النظام، والتي بلغت ذروتها هذه الأيام باستهداف الصحفيين والتضييق عليهم.
أمانة الإعلام
10/02/2015
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire